حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بن المُفَضَّلِ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾. يقولُ: إذا سَلَّم عليك أحدٌ (١)، فقل أنت: وعليك السلامُ ورحمةُ اللهِ، أو تَقطَعَ إلى: السلامُ عليك. كما قال لك (٢).
حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حَجَّاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، عن عطاءٍ قولَه: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾. قال: في أهلِ الإسلامِ (٣).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سُوَيدُ بن نصرٍ، قال: أخبرَنا ابن المُباركِ، عن ابن جُريجٍ، فيما قُرِئَ عليه عن عطاءٍ، قال: في أهلِ الإسلامِ.
حدَّثنا ابن وَكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سُفيانَ، عن أبي إسحاقَ، عن شُرَيحٍ، أنه كان يرُدُّ: السلامُ عليكم. كما يُسَلَّمُ عليه (٤).
حدَّثنا ابن وَكِيعٍ، قال: ثنا أبى، عن ابن عَوْنٍ وإسماعيل بن أبي خالدٍ، عن إبراهيمَ، أنه كان يَرُدُّ: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ (٥).
(١) بعده في الأصل: "فسلم عليه بأحسن مما سلَّم عليك أو ردّ عليه مثل ما قال، وذلك أن تقول إذا سلم عليك أحد". (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٨٨ إلى المصنف. (٣) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ١٠٢١ عقب الأثر (٥٧٢٧) معلقا، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٨٨ إلى المصنف وابن المنذر. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٦١١، ٦١٢ عن وكيع به، وأخرج نحوه ابن سعد ٦/ ١٤١ عن القاسم عن شريح. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٨/ ٦١٢ عن وكيع به.