ذِكرُ مَن قال: معنى ذلك: ويذرَك وعبادتَك. على قراءةِ مَن قرأ:(وإلاهَتَك)
حدَّثنا سفيانُ بنُ وكيعٍ، قال: ثنا ابن عيينةَ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن محمدِ بن عمرِو بن (١) الحسنِ، عن ابن عباسٍ:(وَيَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال: إنما كان فرعونُ يُعبَدُ ولا يَعبُدُ (٢).
حدَّثنا سفيانُ بنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن نافعِ (٣) بن عمرَ (٤)، عن عمرِو بن دينارٍ، عن ابن عباسٍ أنه قرَأ:(وَيَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال: وعبادتَك. ويقولُ: إنه كان يُعبَدُ ولا يَعبُدُ.
حدَّثنا المثنى، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه:(وَيَذَرَكَ وإلاهَتَكَ). قال: يَتْرُكَ عبادتَك (٥).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن عمرِو بن دينارٍ، عن ابن عباسٍ أنه كان يقرَأُ:(وإلاهَتَك). يقولُ: عبادتَك (٦).
(١) في ص، م، ف: "عن"، وتقدم على الصواب في ١/ ١٢٢. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٣٨ (٨٨١٩) من طريق ابن عيينة به، وهو في سنن سعيد بن منصور (٩٥٩ - تفسير)، وفي إسناده سقط. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٠٧ إلى عبد بن حميد وأبى عبيد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف وأبي الشيخ. (٣) بعده في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "عن". وتقدم على الصواب في ١/ ١٢٢. (٤) في الأصل: "عمرو". (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٣٨ (٨٨٢١) من طريق عبد الله بن صالح به. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٣٨ (٨٨٢٠) من طريق عكرمة، عن ابن عباس. وكذا أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص ١٧٢ بأطول من هذا اللفظ، وفيه ذكر القراءة فقط.