يقولُ تعالى ذكرِه: فظهَر الحقُّ وتبيَّن لمن شهِده وحضَره في أمرِ موسى، وأنه لله رسولٌ يدعو إلى الحقِّ: ﴿وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ مِن إفكِ السحرِ (٣) وكَذِبِه ومخاييلِه.
وبنحوِ ما قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَوَقَعَ الْحَقُّ﴾. قال: ظهَر (٤).
(١) تفسير مجاهد ص ٣٤٠، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٣٦ (٨٨٠٧)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٠٦ إلى ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن المنذر. (٢) الاستراط: الابتلاع. اللسان (س ر ط). والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٣٦ (٨٨٠٦) من طريق قرة بن خالد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٠٦ إلى أبى الشيخ. (٣) في ص، ت ١، ف: "السحرة". (٤) تفسير مجاهد ص ٣٤١.