وقال آخرون: معنى ذلك: ثم لَزم الإيمانَ والعملَ الصالح.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿ثُمَّ اهْتَدَى﴾.
يقولُ: ثم لَزم الإسلام حتى يموت علَيْه (٢).
وقال آخرون: بل معنَى ذلك: ثم اسْتَقام.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن أبي جعفر الرازيِّ، عن الربيع بن أنسٍ: ﴿ثُمَّ اهْتَدَى﴾. قال: أَخَذ بسُنَّة نبيِّه ﵇(٣).
وقال آخرون: بل معناه: أصاب العملَ.
[ذكرُ من قال ذلك
حدَّثني يونسُ، قال: أخبرَنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قوله: ﴿وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾. قال: أصاب العمل] (٤).
وقال آخرون: بل معنى ذلك: عرف أمرَ مُثيبه.
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠٤ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) ذكره البغوي في تفسيره ٥/ ٢٨٨، وابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٠٢ عن قتادة. (٣) ذكره القرطبي في تفسيره ١١/ ٢٣١ عن الربيع. (٤) سقط من: ت ٢. والأثر ذكره القرطبي في تفسيره ١١/ ٢٣١ عن ابن زيد.