يقولُ تعالى ذكرُه لرسوليه (٥) موسى وهارونَ: قولا لفرعونَ: إنا قد أَوْحَى إلينا ربُّك أن عذابَه الذي لا نفادَ له ولا انقطاعَ، على مَن كَذَّب بما نَدْعوه إليه مِن توحيدِ اللهِ وطاعتِه وإجابةِ رسلِه، ﴿وَتَوَلَّى﴾. يقولُ: وأَدْبَر مُعْرِضًا عما جئْناه به [مِن عندِه](٦) مِن الحقِّ.
كما حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾: كذَّب بكتابِ اللهِ، وتوَلَّى عن طاعةِ اللهِ (٧).
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف. (٢) سقط من: م. (٣) سقط من: ت ٢. (٤) بعده في م، ف: "الهدى". * من هنا خرم في نسخة جامعة القرويين، والمشار إليها بـ "الأصل"، وينتهى في ص ١١٣، وسيجد القارئ أرقام النسخة ت ١ في مكان هذا الخرم. (٥) في م، ت ١، ف: "لرسوله". (٦) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٣، ف. (٧) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠١، ٣٠٢ إلى ابن أبي حاتم.