حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ﴾. قال: كانوا يُوعِدون مَن أتَى شعيبًا وغشِيَه فأراد الإسلام (١).
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمِّي، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ﴾: والصراطُ الطريقُ، يُخَوِّفون الناسَ أن يَأْتُوا شعيبًا (٢).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللهِ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾. قال: كانوا يَجْلِسون في الطريقِ فيُخْبِرون مَن أتَى عليهم أن شعيبًا النبي ﷺ كذَّابٌ، فلا يَفْتِنَنَّكم (٣) عن دينِكم (٤).
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قولِ اللهِ تعالى: ﴿بِكُلِّ صِرَاطٍ﴾. [قال: طريقٍ](٥)، ﴿تُوعِدُونَ﴾: بكلِّ سبيلِ حقٍّ (٦).
حدَّثني المثنى، قال: ثني أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن
(١) تمام الأثر المتقدم في الصفحة السابقة. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٢١ (٨٧١٣، ٨٧١٥) عن محمد بن سعد به. (٣) ف ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "يفتنكم". (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٠٢ إلى المصنف وابن أبي حاتم وابن المنذر. (٥) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف. (٦) تفسير مجاهد ص ٣٣٩، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٢٤ (٨٧١٤)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٠٢ إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.