المغيرةِ، عن سعيدِ بن جبيرٍ: ﴿إِلَّا فِتْنَتُكَ﴾: إلا بَلِيَّتُكَ (١).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ بنُ سعدٍ، قال: أخبرنا أبو (٢) جعفرٍ، عن الربيعِ بن أنسٍ في قولِه: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ﴾. قال: بليَّتُكَ (٣).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ﴾: إن هو إلا عذابُك تصيبُ به مَن تشاءُ، وتصرِفُه عمن تشاءُ (٤).
حدَّثنى يونسُ، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيد: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ﴾: أنت فتنتَهم (٥).
يقولُ تعالى ذكرُه مخبِرًا عن دعاءِ نبيِّه موسى ﵇ أنه قال فيه: ﴿وَاكْتُبْ لَنَا﴾: اجعلنا ممَّن كَتبتَ له ﴿فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾: وهى الصالحاتُ مِن الأعمالِ، ﴿وَفِي الْآخِرَةِ﴾ ممن كتبتَ له المغفرةَ لذنوبِه.
(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٧٦ عقب الأثر (٩٠٣١) معلقا بنحوه. (٢) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "ابن". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٧٦ (٩٠٣١)، من طريق عبد الرحمن بن سعد به. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٧٥، ١٩٧٦ (٩٠٣٠، ٩٠٣٣، ٩٠٣٤) من طريق أبى صالح به. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٧٦ (٩٠٣٢) من طريق أصبغ، عن ابن زيد.