وقال آخرون: معنى ذلك: أولئك ينالهم نصيبهم مما سبق لهم مِن الشَّقاء والسعادة.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن شريكٍ، [عن سالمٍ](١)، عن سعيدٍ: ﴿أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. قال: مِن الشِّقوة والسعادة (٢).
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حكَّامٌ، عن عَنْبَسةَ، عن محمدِ بن عبدِ الرحمنِ بن أبى ليلى، عن القاسم بن أبى بَزَّةَ، عن مجاهدٍ: ﴿أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. قال: كـ ﴿شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ [هود: ١٠٥].
حدَّثنا واصلُ بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ فُضَيْلٍ، عن الحسن بن عمرٍو الفُقَيميِّ، عن الحكم، قال: سمعتُ مجاهدًا يقولُ: ﴿أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. قال: هو ما سبق (٣).
حدَّثنا المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. قال: ما كُتب لهم من الشَّقاوة والسَّعادة.
حدَّثني المثنى، قال: ثنا سُوَيْدُ بنُ نَصْرٍ، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن شبلٍ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾: ما كُتب عليهم من الشَّقاوة والسعادة، كـ ﴿شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ (٤).
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف. (٢) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٧٤ عقب الأثر (٨٤٤٠) معلقا. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٧٣ (٨٤٣٧) من طريق الحسن به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨٢ إلى عبد بن حميد. (٤) تفسير مجاهد ص ٣٣٦.