وقال آخرون: الذي جاء بالصدق: رسول الله ﷺ، والصدقُ القرآن، والمُصَدِّقون به المؤمنون.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾. قال: هذا رسول الله ﷺ ما جاء بالقرآن، وصدَّق به المؤمنون (٢).
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ﴾: رسولُ الله ﷺ، وصدَّق به المسلمون (٣).
وقال آخرون: الذي جاء بالصدقِ جبريلُ، والصدقُ: القرآنُ الذي جاء به من عند الله، وصدق به رسول الله ﷺ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي في قوله: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾: محمد ﷺ(٤).
وقال آخرون: الذي جاء بالصدقِ المؤمنون، والصدقُ القرآنُ، وهم المصدِّقون به.
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٠/ ٤٤٠ من طريق أحمد بن منصور به، وفي ٣٠/ ٤٣٨ من طريق عمر بن إبراهيم به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٨ إلى الباوردي في معرفة الصحابة. (٢) تفسير عبد الرزاق ٢/ ١٧٢ عن معمر عن قتادة، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٨ إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٣) ذكره القرطبي في تفسيره ١٥/ ٢٥٦، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٩٠. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢٨ إلى المصنف، وابن أبي حاتم.