الفَسَقةَ؛ فقال بعضُهم: ذلك مصائب الدنيا في الأنفسِ والأموال.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى﴾. يقولُ: مصائب الدنيا وأسقامها وبلائِها، مما يبتلى الله بها (١) العبادَ حتى يتوبوا (٢).
حدثني محمد بن سعد، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾. قال: العذاب الأدنى بلاء الدنيا. قيل (٣): هي المصائب.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عَزْرة (٤)، عن الحسن العرني (٥)، عن ابن أبي ليلى، عن أبيِّ بن كعب: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى﴾. قال: المصيبات في الدنيا. قال: والدخانُ قد مضى، والبطشة، واللِّزامِ.
قال أبو موسى: تركُ يحيى بن سعيد، يحيى بنَ الجَزَّارِ (٦) - نقصان رجلٍ.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر، قالا: ثنا شعبة، عن قتادة، عن عَزْرةَ (٤)، عن الحسنِ العُرَنيِّ، عن يحيى (٧) بن الجزَّار، عن ابن
(١) في ت ١: "به". (٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٣٧٠، والقرطبي في تفسيره ١٤/ ١٠٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٧٨ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٣) في ت ١، ت ٢: "يقال". (٤) في م، ت ١، ت ٢: "عروة". وينظر تهذيب الكمال ٢٠/ ٥١. (٥) سقط من: ت ١. وفى ت ٢: "العربي". (٦) في ت ١، ت ٢: "المحرار". (٧) في ص، ت ١، ت ٢: "بحر".