أبي ليلى، عن أبيِّ بن كعب، أنه قال في هذه الآية: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ﴾. قال: مصيبات الدنيا، واللزوم، والبطشة، أو الدخان. شكَّ شعبةُ في البطشة أو الدخان (١).
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة (٢)، عن الحسن العُرَنى، عن يحيى بن الجَزَّارِ، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب بنحوه، إلا أنه قال: المصيبات، واللُّزومِ، والبطشة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يزيدُ بنُ حُباب، عن شعبة، عن قتادةً، عن عزرة (٣)، عن الحسن العُرَني، عن يحيى (٤) بن الجزَّار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، قال: المصيباتِ يُصابون بها في الدنيا؛ البَطْشةِ، والدخانِ، واللُّزوم (٥).
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى﴾. قال: المصائب [في الدنيا (٦).
قال: ثنا أبو خالد الأحمرُ، عن جويبر، عن الضحاك: ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ﴾. قال: المصائب (٧) في] (٨) دنياهم وأموالهم (٩).
(١) أخرجه مسلم (٢٧٩٩) عن ابن بشار وابن المثنى به، وأخرجه عبد الله بن أحمد في الزوائد ٥/ ١٢٨ (ميمنية)، والحاكم ٤/ ٤٢٨، والبيهقى (٩٨٢١) من طريق شعبة به وعند بعضهم بلفظ "الروم"، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٧٨ إلى النسائي وأبي عوانة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. (٢) في م، ت ١، ت ٢: "عروة": وينظر تهذيب الكمال ٢٠/ ٥١. (٣) في م، ت ٢: "عروة". (٤) في ص، ت ١، ت ٢: "بحر". (٥) في ت ١، ت ٢: "الردم". (٦) أخرجه البيهقى في الشعب (٩٨٢٢) من طريق وكيع به مطولًا. (٧) في م، ت ٢: "المصيبات". (٨) سقط من: ت ٢. (٩) ينظر تفسير ابن كثير ٦/ ٣٧٠. والقرطبي ٦/ ١٠٧.