يقولُ تعالى ذكرُه: إن شرَّ ما دبَّ على الأرضِ من خلقِ اللهِ عندَ اللهِ، الذين يَصْغُون (٥) عن الحقِّ لئلا يستمعوه فيعتبروا به ويتَّعِظوا به، ويَنْكُصون عنه إن نطَقوا به، الذين لا يعقلِون عن اللهِ أمرَه ونهيَه، فيستعملوا بهما أبدانَهم.
وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
(١) سيرة ابن هشام (١/ ٦٦٩)، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٧٧ من طريق سلمة به. (٢) تفسير مجاهد ص ٣٥٣، ومن طريقه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٥/ ١٦٧٧، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٣/ ١٧٦ إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ. (٣) سقط من: م. (٤) فى ص، ت ١، ت ٢، س، ف: "الذي". (٥) في س: "يصمون". ويصغون: يميلون. اللسان (ص غ ى).