يعنى بقوله تعالى ذكرُه: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾ (٣) باللَّهِ ورسولِه ﴿وَلَمْ يُهَاجِرُوا﴾ قومَهم الكفارَ، ولم يُفارِقوا دارَ الكفرِ إلى دارِ الإسلامِ، ﴿مَا لَكُمْ﴾ أيُّها المؤمنون باللَّهِ ورسولِه المهاجرون قومَهم المشركين وأرضَ الحربِ ﴿مِنْ وَلَايَتِهِمْ﴾. يعنى: من نُصرتهم وميراثِهم (٤) - وقد ذكَرتُ قولَ بعضِ من قال: معنى الوَلايةِ ههنا
= عن عكرمة بنحوه. وذكره ابن الجوزى أيضًا عن الحسن معلقًا، وأخرجه ابن الجوزى ص ٣٥٤ من طريق الحسين عن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس. (١) وقعت هذه الجملة في ص، ت ١، ت ٢، س، ف بعد قوله تعالى: ﴿فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ﴾ السالف. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٧٣٩، ١٧٤٠ من طريق أحمد بن المفضل ببعضه. (٣) بعده في م: ﴿الَّذِينَ صَدَقُوا﴾. (٤) في ص، ت ١، ت ٢، س، ف: "براءتهم"، وفي م: "ميراثهم". والمثبت موافق للسياق وما سيأتي من الآثار التالية.