يقول تعالى ذكره: ومِن المُنافِقِين الذين وَصَفْتُ لك، يا محمد، صِفتهم في هذه الآياتِ ﴿مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ﴾. يقولُ: يَعِيبُك في أمرها، ويَطْعُنُ عليك فيها.
(١) أخرج أوله ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٨١٤ من طريق يزيد به. (٢) سقط من: م. (٣) في ص، ت ١، ت ٢: "قرضه" وقرصه أي: دام على منافرته وغيبته. ينظر الوسيط (ق ر ص). (٤) ديوانه ص ٦٤. (٥) العنق والجمز: ضربان من السير، والجمز أشدهما فهو قريب من الوثب والعدو. ينظر الوسيط (ع ن ق)، (ج م ز). (٦) هو زياد الأعجم. والبيت في مجاز القرآن ١/ ٢٦٣. وإصلاح المنطق ص ٤٢٨. وسيأتي في تفسير الآية ١ من سورة الهمزة. (٧) كاشره: ضحك في وجهه وباسطه: الوسيط (ك ش ر).