حدثتُ عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقولُ: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعتُ الضَّحَّاكَ يقولُ في قوله: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾: تُكَذِّبون.
حدثني المُثَنَّى، قال: ثنا عمرو، قال: أخبرنا هُشَيْمٌ، عَنْ عبد الملكِ، عن عطاء في قوله: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. قالَ: تُسفِّهونِ أَوْ تَكذِّبون.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. يقولُ: تكذِّبون (٢).
وقال آخرون: معناه: تُهرِّمون.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن [أبي يحيى](٣)، عن مجاهد: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. قال: لولا أن تهرِّمون (٤).
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عُبيدُ اللَّهِ، عن إسرائيل، عن [أبي يحيى](٥)، عن مجاهدٍ مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، قال:
(١) ذكره الطوسي في التبيان ٦/ ١٩٢. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٩٨ (١١٩٦٧) من طريق مجاهد عن ابن عباس به. (٣) في م، ت ١، ف: "ابن أبي نجيح". وأبو يحيى هو القتات. انظر ترجمته في تهذيب الكمال ٣٤/ ٤٠١، ٤٠٢. وإسرائيل لم يرو عن عبد الله بن أبي نجيح. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٩٨ (١١٩٦٨) من طريق إسرائيل به. (٥) في ت ١، ت ٢: "أبي نجيح".