حدَّثنا بشر، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى﴾. قال: محمدٌ، كان على الهدى، وأمرَ بالتقوى (١).
القولُ في تأويل قوله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣)﴾.
يقولُ تعالى ذكرُه: أرأيت إن كذَّب أبو جهلٍ بالحقِّ الذي بَعَث به محمدًا ﴿وَتَوَلَّى﴾. يقولُ:[وأدبَر عنه فلم يصدِّقْ به](٢)؟
وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾: يعنى أبا جهل (١).