وبنحوِ الذي قلنا في معنى قولِه: ﴿مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ﴾. قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني المثنى، قال: ثنى عبدُ اللهِ بنُ صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ﴾. يقولُ: في وَثَاقٍ (٦).
حدَّثني محمدُ بنُ عيسى الدامَغانيُّ، قال: ثنا ابن المباركِ، عن جويبرٍ، عن الضحاكِ، قال: الأصفادُ السلاسلُ.
حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ﴾. قال: مقرّنين في القيودِ والأغلالِ (٧).
حدَّثنا القاسم، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا عليُّ بنُ هاشمِ بن البريدِ، قال: سمعتُ الأعمَشَ يقولُ: الصَّفَدُ القيدُ (٨).
(١) في ص: "نصصه"، وفى ت ١: "بتضيفته"، وفى ت ٢: "مصعفه"، وفى ف: "تنصفته". (٢) في الديوان: "فقرب مقعدي". (٣) في الديوان: "على". (٤) ديوانه ص ٢٤. (٥) في الديوان: "فلم أعرض". (٦) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٩١ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٧) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٤٤ عن معمر به. (٨) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٤٤٠.