يقولُ تعالى ذكرُه: يومَ تَشْهَدُ عليهم ألسِنَتُهم وأيديهم وأرجلُهم بما كانوا يعملون، و (٤) يُوَفِّيهم اللهُ حسابَهم وجزاءَهم الحقَّ على أعمالِهم.
والدِّينُ في هذا الموضعِ الحسابُ والجزاءُ.
كما حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا عبدُ اللهِ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ في قولِه: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ﴾. يقولُ: حسابَهم (٥).
واختلَفت القرأةُ في قراءةِ قولِه: ﴿الْحَقَّ﴾؛ فقرأته عامةُ قرأةِ الأمصارِ:
(١) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "بن". وعمرو هو ابن الحارث، ودراج هو ابن سمعان أبو السمح. وينظر تهذيب الكمال ٨/ ٤٧٧، ٢١/ ٥٧٠. (٢) بعده في ص، ت ١، ت ٢، ف: "الله". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٥٥٨ عن يونس به، وأخرجه أبو يعلى (١٣٩٢) من طريق دراج به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٥ إلى ابن مردويه والطبراني. (٤) سقط من: م. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٥٦٠ من طريق أبي صالح به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٦ إلى ابن المنذر.