حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا الثوريُّ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. قال: الطائفةُ رجلٌ واحدٌ فما فوقَه (١).
وقال آخرون: أقلُّه في هذا الموضعِ رَجُلان.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا ابن عُليَّةَ، قال: ثنا ابن أبي نجيحٍ (٢) في قولِه: ﴿وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. قال: قال عطاءٌ: أقلُّه رجلان (٣).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، قال: أخبَرني عمرُ بنُ عطاءٍ، عن عِكرمةَ، قال: ليحضُرْ رَجلانِ فصاعدًا (٤).
وقال آخرون: أقلُّ ذلك ثلاثةٌ فصاعدًا.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا عيسى بنُ يونسَ، عن ابن أبي ذئبٍ، عن الزُّهريِّ، قال: الطائفةُ الثلاثةُ فصاعدًا (٥).
(١) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٥٠، ومصنفه (١٣٥٠٤). (٢) في ت ٢: "جريج". (٣) أخرجه أبى شيبة ١٠/ ٦٠ عن ابن علية به، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١٣٥٠٥)، وفي تفسيره ٢/ ٥٠ عن الثورى وابن عيينة عن ابن أبي نجيح به. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٨ إلى المصنف. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٦١، وابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٥٢١ من طريق ابن أبي ذئب به.