حدَّثني محمدُ بنُ سعد، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنُ عباسٍ: ﴿وَاجِفَةٌ﴾: خائفةٌ.
حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في: ﴿وَاجِفَةٌ﴾. قال: خائفةٌ (٢).
حدَّثنا بشرٌ قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولِه: ﴿قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴾. يقولُ: خائفةٌ، وجَفَت مما عاينت يومَئِذٍ (٣).
حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴾. قال: الواجفةُ الخائفةُ.
وقولُه: ﴿أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴾. يقولُ: أبصارُ أصحابها ذليلةٌ مما قد علاها مِن الكآبةِ والحزنِ، مِن الخوفِ والرعبِ الذي قد نزَل بهم مِن عظيمِ هَوْلِ ذلك اليومِ.
كما حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴾. قال: خاشعةٌ للذُّلِّ الذي قد نزل بها.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولِه: ﴿أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴾. يقولُ: ذَليلةٌ (٤).
(١) ذكرُه ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٣٦. (٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٤٥ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣١١ إلى عبد بن حميد. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣١١، ٣١٢ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣١١، ٣١٢ إلى عبد بن حميد وابن المنذر، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٤٥ عن معمر عن قتادة.