يعنى بذلك جل ثناؤُه: ومثَلُ الذين يُنْفقون أموالَهم فيَصَّدَّقُون بها، ويَحْمِلون عليها في سبيلِ اللَّهِ، ويُقَوُّون بها أهلَ الحاجةِ من الغُزاةِ والمجاهدِين في سبيلِ اللَّهِ، وفى غير ذلك من طاعاتِ اللَّهِ، طَلَبَ [مرضاتِ اللَّهِ، ﴿وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾. يعنى بذلك: وتثبيتًا من أنفسِهم لهم](٥) على إنفاقِ ذلك في طاعةِ اللَّهِ وتحقيقًا. من
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٣٩ إلى المصنف. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٣٩ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم، وينظر ابن أبي حاتم ٢/ ١٨ (٢٧٤٩). (٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٠٧. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٣٩ إلى المصنف وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "مرضاته وتثبيتا يعنى بذلك: وتثبيتا من أنفسهم يعنى: لهم".