أَلَا أَبْلِغْ بنى عُصْمٍ رسولًا … فإني عن فُتاحتِكم غَنِيُّ
وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأْويلِ.
ذِكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابن وَكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن مسْعَرِ، عن قتادةَ، عن ابن عباسٍ، قال: ما كنتُ أدْرِى ما قولُه: ﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ﴾. حتى سمِعتُ بنتَ (٤) ذِي يَزَنَ تقولُ: تعالَ أُفَاتِحَكَ. يعنى: أُقاضِيكَ (٥).
حدثني المُثَنَّى، قال: ثنا عبدُ اللهِ، قال: ثنى معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ﴾. يقولُ: اقضِ بينَنا وبينَ قومِنا (٦).
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا ابن (٧) دُكَينٍ، قال: ثنا مسْعَرٌ، قال: سمِعتُ قتادةَ يقولُ: قال ابن عباسٍ: ما كنتُ أدرى ما قولُه: ﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا
(١) في معاني القرآن ١/ ٣٨٥. (٢) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن ١/ ٢٢٠، ٢٢١. (٣) تقدم في ٢/ ١٥٠. (٤) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "ابنة". (٥) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٥٢٩، ١٠/ ٤٧٤ عن وكيع به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٢٣ (٨٧٣٣)، والبيهقى في الأسماء والصفات (١٠٧) من طريق مسعر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٠٣ إلى ابن الأنبارى في الوقف والابتداء. وقتادة لم يسمع من ابن عباس كما تقدم عن المصنف في ١/ ٦١. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٢٣ (٨٧٣٤) من طريق عبد الله به. (٧) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "أبو".