حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو خالد وابن أبي غَنِيَّةَ (١)، عن العوامِ، عن مجاهد، قال: في خطبة يوم الجمعة (٢).
وقال آخرون: عُنى بذلك الإنصاتُ في الصلاة وفي الخطبة.
ذِكرُ من قال ذلك
حدثني ابن المثنى، قال: ثنا محمدُ بن جعفرٍ، قال: ثنا شعبة، عن منصور، قال: سمعتُ إبراهيم بن أبي حرَّةَ (٣)، يُحدَّثُ أنه سمع مجاهدا يقولُ في هذه الآية: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا﴾. قال: في الصلاة والخطبة يوم الجمعة (٤).
حدثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا هارون، عن عَنْبَسةَ، عن جابر، عن عطاء، قال: وجَب الصُّموتُ في اثنتين: عندَ الرجل يقرأُ القرآن وهو يصلى، وعند الإمام وهو يَخطُبُ.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن جابر، عن مجاهد: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ﴾. قال: وجَب الإنصات (٥) في اثنتين: في الصلاةِ والإمامُ يَقرأُ، والجمعة والإمامُ يَخطب (٦).
(١) في م، ف: "عتبة"، وغير منقوطة في (ص). ينظر تهذيب الكمال ٣٤/ ٤٦٧. (٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٩٧٦ - تفسير)، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٧٨ من طريق العوام بن حوشب به. (٣) في ص، م: "حمزة". وينظر التاريخ الكبير ١/ ٢٨١. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٧٨ عن محمد بن جعفر به، وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٩٧٧ - تفسير) من طريق شعبة به. (٥) بعده في: "قال وجب". (٦) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٧٨ عن وكيع به.