كما حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا﴾. أي: قطعًا (٣).
وقوله: ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ﴾. يعنى: المطرَ، ﴿يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾، يعني: من بين السحاب.
كما حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن فِطْرٍ (٤)، عن حبيب، عن عبيد بن عميرٍ: ﴿يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا﴾. [قال: الرياحُ أربعٌ؛ يبعث الله ريحًا، فتَقُمُّ الأرض قَمًّا، ثم يبعث الريحَ الثانية فتثير سحابًا](٥)، فيجعله في السماءِ كِسَفًا، ثم يَبْعثُ الريحَ
(١) في م، ت ١: "أخرج". (٢) بعده في م: "و". (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١٥٧ إلى المصنف وابن أبي حاتم، وذكره الحافظ في الفتح ٨/ ٦٠٢ وعزاه إلى ابن أبي حاتم. (٤) في النسخ: "قطن". وقد تقدم على الصواب في ١٧/ ٣٣٥. (٥) سقط من: ت ٢.