حدَّثني يعقوبُ، قال: ثنا ابنُ عُليَّةَ، قال: أخبَرنا عاصمٌ الأحولُ، عن عكرمةَ في قوله: ﴿وَالْفَجْرِ﴾. قال: الفجرُ فجرُ الصُّبحِ (١).
حدثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: أخبَرني عمرُ بنُ قيسٍ، عن محمد بن المرتفعِ، عن عبدِ الله بن الزبيرِ، أنه قال: ﴿وَالْفَجْرِ﴾. قال: الفجرٌ قسَمٌ أقسَم اللهُ به (٢).
وقوله: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾. اختلف أهلُ التأويلِ في هذه الليالي العشرِ، أيُّ ليالٍ هي؛ فقال بعضُهم: هي ليالى عشرِ ذي الحِجةِ.
[ذكرُ مَن قال ذلك](٣)
حدَّثنا ابنُ بشار، قال: ثنا ابنُ أبى عديٍّ وعبدُ الوهَّابِ ومحمدُ بنُ جعفرٍ، عن عوفٍ، عن زرارةَ (٤)، عن ابن عباسٍ، قال: إن اللياليَ العشرَ التي أقسَم اللهُ بها، هي ليالى العشرِ الأُوَلِ من ذى الحجةِ (٥).
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٤٤ إلى المصنف وابن أبي حاتم. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٤٤ إلى ابن أبي حاتم. (٣) سقط من: ص، م، ت ١. (٤) بعده في الأصل: "بن مرة". وهو خطأ. (٥) أخرجه البيهقى في الشعب (٣٧٤٧) من طريق عوف عن زرارة بن أبي أوفى.