يقولُ تعالى ذكرُه لنبيِّه محمدٍ ﷺ: قلْ يا محمدُ لهؤلاء الذين اتَّخَذوا دينَكم هُزُوُا ولعبًا مِن الذين أُوتُوا الكتابَ مِن قبلِكم والكفارِ: هل أنبِّئُكم يا معشرَ أهلِ الكتابِ بشرٍّ مِن ثوابِ (٤) ما تَنْقِمون منا مِن إيمانِنا باللَّهِ، وما أُنْزِل إلينا مِن كتابِ اللَّهِ، وما أُنْزِل مِن قبلِنا مِن كتبِه؟
[وتقديرُ "مثوبةٍ" مفعولةٌ] (٥)، غيرَ أن عينَ الفعلِ لما سقَطت نُقِلَت حركتُها إلى الفاءِ، وهى الثاءُ مِن "مَثُوبةٍ"، فخرَجَت مَخْرَجَ "مَقُولةٍ"، و "مَحُورةٍ"(٦)، و "مَضُوفةٍ"(٧)،
(١) في النسخ: "نافع"، وقد تقدم على الصواب. (٢) تقدم تخريجه في ٢/ ٥٩٦. (٣) أي عطفا بـ "أن" التي في قوله ﴿وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ﴾. (٤) بعده في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الله". (٥) زيادة يقتضيها السياق. وينظر مجاز القرآن ١/ ١٧٠. (٦) في م: "محوزة". والمحورة من المحاورة، وهى الجواب. (٧) المضوفة: الأمر يشفق منه ويخاف.