ذكْرُ قولِ (١) من لم نَذْكُرْ قولَه فيما مضَى مِن كتابِنا هذا في ذلك
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا يحيى بنُ آدمَ، عن شريكٍ، [عن سماكٍ (٢)، عن عكرمةَ: ﴿يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا﴾. قال: لباسُ كلِّ دابةٍ منها، ولباسُ الإنسانِ الظُّفُرُ، فَأَدْرَكَت آدمَ التوبةُ عندَ ظُفُرِه. أو قال: أظْفارِه (٣).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا عبدُ الحميدِ الحِمَّانيُّ، عن [نضرٍ أبي](٤) عمرَ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ، قال: تُركَت أظفارُه عليه زينةً ومَنافعَ. في قولِه: ﴿يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا﴾ (٥).
حدَّثني أحمدُ بنُ الوليدِ القُرشيُّ، قال: ثنا إبراهيمُ بنُ أبي الوَزيرِ، قال: أخْبَرنا مَخْلَدُ بنُ الحسينِ، عن عمرِو بن مالكٍ، عن أبي الجَوْزاءِ، عن ابن عباسٍ في قولِه: ﴿يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا﴾. قال: كان لباسُهما الظُّفُرَ، فلمَّا أصابا الخطيئةَ (٦) نُزِع عنهما (٧)، وتُرِكَت الأظفارُ تَذْكِرةً وزينةً.
حدَّثني المثنى، قال: ثنا الحِمَّانيُّ، قال: ثنا شَريكٌ، عن سماكٍ، عن عكرمةَ في قولِه: ﴿يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا﴾. قال: كان لباسه الظُّفُرَ، فانْتَهَت توبتُه إلى أظفارِه.
(١) سقط من: ص م ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف. (٢) سقط من: ص م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٧٥ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر. (٤) في الأصل، ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "نصر أبي"، وفى م: "نصر بن". وتقدم في ١/ ٢٥٢ وينظر تهذيب الكمال ٢٩/ ٣٩٣. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٥٩ (٨٣٤٥)، وأبو الشيخ في العظمة ص ٣٨٤ (١٠٥٩) من طريق عبد الحميد الحماني به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٧٥ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٦) في الأصل: "الخطية". (٧) بعده في ف: "لباسهما".