إِلَيْهِمْ﴾. قال: نزلت في النجاشيِّ وأصحابه ممن آمن بالنبيِّ ﷺ، واسمُ النجاشيِّ أصحمُة. [قال الثوريُّ: واسمُ النجاشيِّ أصحمةُ](١).
حدَّثنا المثنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: قال عبدُ الرزاقِ: وقال ابن عيينةَ: اسمُ النجاشيِّ بالعربيةِ عطيةُ (٢).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: لما صلَّى النبيُّ ﷺ على النجاشيِّ، طعن في ذلك المنافقون، فنزلت هذه الآيةُ: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ إلى آخِرِها (٣).
وقال آخرون: بل عُنِى بذلك عبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ ومَن معه.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال:[قال آخرون](٤): نزلت - يَعنى هذه الآية ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ الآية في عبد الله بن سلامٍ ومن معه (٥).
حدَّثني يونسُ، قال: أخْبرَنا ابن وهبٍ، قال: أخبرني ابن زيدٍ في قولِه: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ﴾ الآية كلها. قال: هؤلاء يهودٌ (٦).
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س. والأثر في تفسير عبد الرزاق ١/ ١٤٤. (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٤٤. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١١٣ إلى المصنف وابن المنذر. (٤) سقط من: م. (٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١١٣ إلى المصنف وابن المنذر، وينظر البحر المحيط ٣/ ١٤٨. (٦) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١١٣ إلى المصنف.