يقول تعالى ذكره (٥): وكان في مدينة قوم (٦) صالحٍ، وهى حجر ثمود، تسعةُ أنفسٍ يُفْسِدون في الأرضِ ولا يُصْلِحون. وكان إفسادُهم في الأرضِ كُفرهم بالله ومعصيتهم إياه، وإنما خصَّ الله جلَّ ثناؤُه هؤلاء التسعة الرهط بالخبر عنهم أنهم
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨٩٩ من طريق أبى صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١١٢ إلى ابن المنذر. (٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٨٢، ٨٣ عن معمر به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٨٩٨ من طريق سعيد، عن قتادة، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١١٢ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٣) في ت ١: "تخيرون"، وفى ت ٢: "تخبرون". (٤) في ت ٢: "فتعلمون". (٥) بعده في ت ٢: "وكان في المدينة أي". (٦) سقط من: م، ت ١، ف.