والقراءةُ التي لا أستجيزُ غيرَها في ذلك ما عليه قرأةُ الأمصارِ.
وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ﴾. قال: تحدِّثُهم (٢).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ﴾: وهى في بعض القراءةِ: (تحدِّثُهم أن الناسَ كانوا بآياتِنا لا يوقِنون)(٣).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، عن
(١) وهى قراءة ابن عباس وابن جبير والجحدري ومجاهد وأبى حيوة وابن أبي عبلة. البحر المحيط ٧/ ٩٧. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٩/ ٢٩٢٦ من طريق أبي صالح به. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ١١٥ إلى عبد بن حميد. وهذه القراءة قراءة يحيى بن سلام. البحر المحيط ٧/ ٩٧.