يقولُ ﷿: وأتبَعَهم اللهُ ﴿فِي هَذِهِ﴾، يعني في هذه الدنيا، مع العذابِ الذي عجَّلَه لهم فيها، من الغَرَقِ فى البحرِ، لعنةً (٧) ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾. يقولُ: وفى يومِ القيامةِ أيضًا يُلْعَنُون لَعنةً أُخرَى.
(١) فى م، ت ١، س، ف، وعبد الرزاق وابن أبي حاتم: "الورد". والمثبت موافق لما في الدر المنثور. (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١٣، ومن طريقه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٦/ ٢٠٨٠، وعزاه السيوطى في الدر المنثور ٣/ ٣٤٨ إلى ابن المنذر. (٣) فى م، ت ١، س، ف: "الورد" وفى ابن أبي حاتم: "المورود"، ولعله تصحيف من: "الورود". (٤) في ص، ف: "فى"، وفى م، ت ١، ت ٢، س، ف: "وفي". (٥) بعده في الأصل: "هو". (٦) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٦/ ٢٠٨١ من طريق آخر عن الضحاك به مختصرا. (٧) في م، ت ١، س، ف: "لعنته"، وفي ت ٢: "أمنه".