يقولُ ﷿: وجاء لوطًا قومُه يُسْتَحَثُّون إليه، يُرْعَدون مع سرعةِ (٣) المَشْيِ، مما بهم مِن طلبِ الفاحشةِ.
يقالُ: أُهْرِعَ الرجلُ مِن بردٍ أو غضبٍ أو حُمَّى: إذا أُرْعِد، وهو مُهْرعٌ. إذا كان مُعْجَلًا حريصًا، كما قال الراجزُ (٤):
* بمُعْجَلاتٍ نحوَه مَهارِعُ *
ومنه قولُ مُهَلهَلٍ (٥):
(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠٩ عن معمر به. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٦١ من طريق عبد الله به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٤٢ إلى أبي الشيخ. وتقدم أوله في ص ٤٩٥ حاشية (١). (٣) في ت ١، س، ف: "سعة". (٤) مجاز القرآن ١/ ٢٩٤. (٥) البيت في اللسان والتاج (هـ ر ع).