وقال آخرون: بل ذلك الصَّلاة المكتوبةُ؛ منها (٢) الشَّفعُ كصلاة الفجر والظهر، ومنها الوترُ كصلاةِ المغربِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، قال: كان عمرانُ بنُ حصينٍ يقولُ: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾: الصلاةُ.
حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في قوله: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. قال: قال عمرانُ بن حصينٍ: هي الصَّلاةُ المكتوبةُ؛ منها شفعٌ، ومنها وترٌ (٣).
حدَّثنا ابنُ حُميدٍ، قال: ثنا مهرانُ، عن أبي جعفرٍ، عن الربيعِ بن أنسٍ: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. قال: ذلك صلاةُ المغربِ [الشفع والوتر](٤)؛ الشفعُ الركعتان (٥)، والوترُ الركعةُ الثالثةُ (٦).
وقد رفَع حديثَ عمرانَ بن حُصينٍ بعضُهم.
(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ٤١٣. (٢) في الأصل، ص، ت ١، ت ٢، ت ٣: "فيها". (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٧٠، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٤٦ إلى عبد بن حميد. (٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢ ت ٣. (٥) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٦) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٤٦ إلى ابن أبي حاتم.