فقال: ولدته أخرى. وهو يُريدُ الرجل، فأنَّث للفظ الخليفة، وقال تعالى ذكرُه: ﴿مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾. لتأنيثِ النفس، والمعنى: من رجلٍ واحدٍ، ولو قيل:"من نفس واحدٍ". فأُخْرِج اللفظُ (٨) على التذكير للمعنى كان صوابًا.
يعنى بقوله جل ثناؤه: ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾: وخلق من النفس الواحدة زوجها، يعنى بالزوج: الثاني لها. وهو فيما قال أهلُ التأويل، امرأتُها حواءُ.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٥٢ (٤٧١٤) من طريق أحمد بن المفضل به. (٢) في ت ٢: "كما حدَّثنا محمد بن الحسين قال حدَّثنا". (٣) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٥٢ عقب الأثر (٤٧١٤)، ٥/ ١٦٣٠ معلقا. (٤) في س: "بشر بن معاذ قال حدَّثنا يزيد". (٥) تفسير سفيان ص ٨٥. (٦) ليست في: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س. (٧) تقدم في ٥/ ٣٦٢. (٨) ليست في: الأصل.