حدَّثني محمدُ بن عمارةَ، قال: ثنا عبيدُ اللهِ بنُ موسى، قال: أخبَرنا إسرائيلُ، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. قال: الشفعُ الزوجُ، والوترُ اللهُ (١).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مهرانُ، عن سفيانَ، عن جابرٍ، عن مجاهد: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. قال: الوترُ اللهُ، وما خلَق اللهُ من شيءٍ فهو شفعٌ (٢).
[حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مهرانُ، عن سفيانَ، عن إسماعيلَ بن أبى خالدٍ، عن عامرٍ، عن مسروقٍ، قال: الوترُ اللهُ، وما خلَق اللهُ من شيءٍ فشفعٌ](٣)(٤).
وقال آخرون: عُنِى بذلك الخلقُ، وذلك أنَّ الخلقَ كلَّه شفعٌ ووترٌ.
[ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابنُ عبد الأعلى] (٣)، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهد في قولِه: ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. قال: الخلقُ كلُّه شفعٌ ووترٌ، فأقسَم بالخلقِ (٥).
حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، قال: قال الحسنُ في ذلك: الخلقُ كلُّه شفعٌ [ووترٌ (٦)
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه] (٣): ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. قال: كان أَبِي يقولُ: كلُّ شيءٍ خَلَقَ اللهُ شفعٌ ووترٌ، فأَقسَم بما
(١) أخرجه ابن أبي حاتم - كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤١٤ - من طريق عبيد الله بن موسى. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٤٦ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٣) سقط من: ص، م، ت، ت ٢، ت ٣. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٤٦ إلى عبد بن حميد. (٥) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٣٦٩ عن معمر به. (٦) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٣٧٠ عن معمر به.