حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن إسرائيلَ، عن جابرٍ، عن أبى جعفرٍ: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾: الصلاةُ، ﴿وَانْحَرْ﴾: يرفَعُ يَدَيْهِ أَوَّلَ ما يُكَبِّرُ في الافتتاحِ (١).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا حكَّامُ بنُ سلْمٍ وهارونُ بنُ المغيرةِ، عن عنبسةَ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. قال: الصلاةُ المكتوبةُ ونَحْرُ البُدْنِ (٢).
حدَّثنى يعقوبُ، قال: ثنا هشيمٌ، عن عطاءِ بن السائبِ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، وحجَّاجٍ، [عن عطاءٍ](٣)، أنهما قالا في قولِه: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. قال: صلاةُ الغَداةِ بِجَمْعٍ، ونَحْرُ البُدْنِ بمِنًى (٤).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن فِطْرٍ (٥)، عن عطاءٍ: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. قال: صلاةُ الفجرِ، وانْحَرِ البُدْنَ (٦).
(١) عزاه السيوطى في الدر المنثور (٦/ ٤٠٣) إلى المصنف (٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٤٠١، ٤٠٢) من طريق ابن أبي نجيح به. (٣) سقط من م، وفى ت (١): (وعطاء). وحجاج هو ابن أرطاة، وعطاء هو ابن أبي رباح. ينظر تهذيب الكمال (٥/ ٤٢٠). (٤) ذكره البغوي في تفسيره (٨/ ٥٥٩). (٥) في م: (قطر). وينظر تهذيب الكمال (٢٣/ ٣١٢). (٦) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٤٠١، ٤٠٢) من طريق فطر به.