قال: ثنا مِهْرانُ، عن حمادِ بن سلمةَ، عن عاصمٍ الأحولِ، عن الشعبيِّ مثلَه (١).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن يزيدَ بن أبى زيادٍ، عن عاصمٍ الجَحْدَرِيِّ، عن عقبةَ بن ظُهيرٍ، عن عليٍّ ﵁: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. قال: وَضْعُ اليمنى (٢) على الشمالِ في الصلاةِ (٣).
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عوفٌ، عن أبى القَمُوصِ في قولِه: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. قال: وَضْعُ اليدِ على اليدِ في الصلاة.
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا أبو صالحٍ الخُرَاسانيُّ، قال: ثنا حمادٌ، عن عاصمٍ الجَحْدَرِيِّ، عن أبيه، عن عقبةَ بن ظَبْيانَ، أنَّ عليَّ بنَ أبى طالبٍ ﵁ قال في قولِ اللَّهِ: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. قال: وَضْعُ يدِه اليمنى على وَسَطِ ساعدِه الأيسرِ، ثم وَضْعُهما على صَدْرِه (٤).
وقال آخرون: بل عُنِى بقولِه: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ﴾: الصلاةُ المكتوبةُ، وبقولِه: ﴿وَانْحَرْ﴾. أنْ يرفَعَ يدَيْه إلى النَّحْرِ عندَ افْتتاحِ الصلاةِ والدخولِ فيها.
(١) ينظر تفسير ابن كثير (٨/ ٥٢٣). (٢) في م: (اليمين). (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٤٠١)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٩٠) عن وكيع به، وأخرجه البخارى في تاريخه (٦/ ٤٣٧) - ومن طريقه البيهقى (٢/ ٢٩) - من طريق يزيد به. (٤) أخرجه البخارى في الكبير (٦/ ٤٣٧) - ومن طريقه البيهقى (٦/ ٤٣٧) - من طريق حماد به، وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٣٧)، والبيهقى في الكبرى (٢/ ٢٩) من طريق حماد به دون ذكر عاصم الجحدرى، وعزاه السيوطى في الدر المنثور (٦/ ٤٠٣) إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطنى في الأفراد وأبى الشيخ وابن مردويه.