قال أبو جعفرٍ ﵀: يَعْنى بذلك جلَّ ثناؤُه: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ﴾ بالتسليمِ لأمرِهما، وإخلاصِ الرضَا بحكمِهما، والانتهاءِ إلى أمرِهما، والانزجارِ عما نَهيا (٣) عنه من معصيةِ اللهِ، فهو ﴿مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ بهدايتِه (٤) والتوفيقِ لطاعتِه في الدنيا مِن أنبيائِه في (٥) الآخرةِ إذا دخَل الجنةَ ﴿وَالصِّدِّيقِينَ﴾ وهم جمعُ (٦) صدِّيقٍ.
(١) في الأصل: "لهديناهم"، وفى م: "لهدايتنا إياهم". (٢) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "القويم". (٣) في الأصل: "نهى"، وفى ت ١: "نهينا". (٤) في الأصل: "لهدايته". (٥) في م: "وفى". (٦) في الأصل: "جميع".