وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ﴿مُلْتَحَدًا﴾. قال أهلُ التأويل وإن اختلفت ألفاظُهم في البيان عنه.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا محمد بن بشارٍ، قال: ثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن سفيان، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ في قوله: ﴿مُلْتَحَدًا﴾. قال: مَلْجَأً.
حدَّثني محمدُ بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثنى الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿مُلْتَحَدًا﴾. قال: ملجأً (١).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ مثله.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾. قال:[ملجأ ولا](٢) موئلًا.
حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة في قوله: ﴿مُلْتَحَدًا﴾. قال: ملجأً (٣).
(١) تفسير مجاهد ص ٤٤٦، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢١٨ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) سقط من: ص، م، ت ١، ف. (٣) بعده في: ص، م، ت ١، ف: "ولا موئلا". والأثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٤٠٢.