وقال آخرون: السكينةُ ما تعرِفون من الآياتِ فتسكُنون إليها.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حَجاجٌ، عن ابن جُرَيْجٍ، قال: سألتُ عَطاءَ بن أبى رباحٍ عن قوله: ﴿فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ الآية، قال: أمَّا السَّكينةُ، فما تعرفون من الآياتِ تسكُنون إليها (١).
وقال آخرون: السكينةُ الرحمةُ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدِّثتُ عن عَمَّارِ بن الحسنِ، قال: ثنا ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرَّبيع: ﴿فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ أي: رَحْمَةٌ من ربِّكم (٢).
وقال آخرون: السكينةُ هي الوقارُ.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبرَنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ في قوله: ﴿فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ أي: وَقارٌ (٣).
(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٦٩ عقب الأثر (٢٤٨٠) معلقا. (٢) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٧٠ عقب الأثر (٢٤٨١) معلقا. (٣) تفسير عبد الرزاق ١/ ٩٨، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٧٠ (٢٤٨٢) عن الحسن بن يحيى به، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه ٢٤/ ٤٤١ من طريق عبد الرزاق، عن معمر قوله.