حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قوله: ﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ﴾. أي: لا تَبْغُوا على اللَّهِ، ﴿إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾. أي: بعذرٍ مُبينٍ (١).
حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ بنحوِه (١).
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ﴾. يقولُ: لا تَفْتَرُوا على الله (٢).
وقولُه: ﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ﴾. يقولُ: وإنى اعتصمتُ بربِّي وربِّكم، واستجَرْتُ به منكم أن ترجمونِ.
واختلَف أهلُ التأويلِ في معنى الرَّجُمِ الذي استعاذه موسى نبيُّ اللَّهِ ﵇ بربِّه منه؛ فقال بعضُهم: هو الشَّتْمُ باللسان.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ﴾. قال: يعنى رَجْمَ
(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٠٧، ٢٠٨ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٩ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٩ إلى المصنف وابن أبي حاتم وابن مردويه.