يعني (٥) تعالى ذكرُه: الذي يَتَصَدَّعُ مِن خشيتِه الجبلُ أيُّها الناسُ، هو المعبودُ الذي لا تَنْبغي العبادةُ والألوهةُ إلا له، عالمُ غيبِ السماواتِ والأرضِ، وشاهدُ ما فيها مما (٦) يُرى ويُحَسُّ، ﴿هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾. يقولُ: هو رحمنُ الدنيا والآخرةِ، رحيمٌ بأهلِ الإيمانِ به.
(١) في ت ١: "جوارحه". والجوانح: الضلوع تحت الترائب مما يلي الصدر. واحدته جانحة. القاموس المحيط (ج ن ح). (٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/ ١٠٤. (٣) سقط من: م. (٤) في ص، ت ٢، ت ٣: "قساوته وصلابته". (٥) في م: "يقول". (٦) في ت ٢، ت ٣: "ما".