ما نقَموا مِن بني أُميةَ إلا … أنهم يَحْلُمون إن غضِبوا
وقد ذُكِر أن هذه الآيةَ نزَلَت بسببِ قومٍ مِن اليهودِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا هَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، قال: ثنا يونُسُ بنُ بُكَيْرٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنى محمدُ بنُ أبى محمدٍ مولى زيدِ بن ثابتٍ، قال: ثني سعيدُ بنُ جُبيرٍ، أو عكرمةُ، عن ابن عباسٍ، قال: أتَى رسولَ اللَّهِ ﷺ نفَرٌ مِن اليهودِ، فيهم أبو ياسرِ بنُ
(١) في م: "حتى تستهزءوا". (٢) في م: "إذا". (٣) في م: بها. ويعنى بقولِه: بهما. أي: بـ "نقَمت، أنقَم". ينظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٧١. (٤) ديوانه ص ٤.