يقولُ تعالى ذكرُه: قال يعقوبُ للقائلين له مِن ولدِه: ﴿تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾ لستُ إليكم أشْكُو بثِّي وحُزْنى، وإنما أَشكو ذلك إلى اللَّهِ.
ويعنى بقولِه: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي﴾: ما أَشكو همِّى وحُزنى إلَّا إلى اللهِ.
وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٨٨ عقب الأثر (١١٩٠٠) معلقًا. (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٢٧ عن معمر به. (٣) زيادة من: م. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٨٨، عقب الأثر (١١٩٠٠) من طريق عمرو به.