حُدِّثتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ، قال: ثنا عبيدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعتُ الضّحَاكَ يقولُ فى قولِه: ﴿وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾. يقولُ: أهلكهم كفارًا (١)
وأما قولُه: ﴿فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾. فإن معناه: فلا يصدِّقوا بتوحيدِ اللهِ ويُقِرُّوا بوحدانيتِه حتى يَرَوا العذابَ المُوجعَ (٢).
كما حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَلَا يُؤْمِنُوا﴾ باللهِ، فيما يَرَون من الآياتِ، ﴿حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ (٢).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا عبدُ اللهِ، عن ورقاءَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (٣).
قال: ثنا سويدُ بنُ نصرٍ، قال: أخبَرنا ابنُ المباركِ، عن ابنِ جريجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثني المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: سمِعتُ المقرئُ (٤) يقولُ: ﴿فَلَا
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٧٩ من طريق أبي معاذ به. (٢) فى ت ١: "المؤلم". وفى ت ٢: "الأليم الموجع". (٣) تفسير مجاهد ص ٣٨٣ ومن طريقه أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٨٠. (٤) في م: "المنقرى"، وفى ت ٢:"المزنى"، وهو عبد الله بن يزيد المقرئ. وينظر تهذيب الكمال ١٦/ ٣٢٠. وما سيأتي في ١٣/ ١٢٣.