وعُقوقُ الوالِدَيْنِ". فقال: "ألا أُنَبِّئُكُم بأكبرِ الكبائرِ؟ " قال: "قولُ الزُّورِ". أو قال: "شهادةُ الزُّورِ". قال شعبةُ: وأكبرُ ظَنِّي أنه قال: "شهادةُ الزُّورِ" (١).
حدَّثنا يحيى بنُ حَبيبِ بن عَرَبيٍّ، قال: حدَّثنا خالدُ بنُ الحارثِ، قال: حدَّثنا شعبةُ، قال: أخبَرنا عبيدُ اللهِ بنُ أبى بكرٍ، عن أنسٍ، عن النبيِّ ﷺ في الكبائرِ، قال: "الشركُ باللهِ، وعُقوقُ الوالِدَيْنِ، وقَتْلُ النفسِ، وقولُ الزُّورِ" (٢).
حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بنُ كَثيرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن عُبيدِ اللهِ بن أبى بكرٍ، عن أنسٍ، قال: ذكَروا الكبائرَ عندَ رسولِ اللهِ ﷺ، فقال: "الإشراك باللهِ، وعُقوقُ الوالِدَيْن، وقتلُ النفسِ، ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائرِ؟ قولُ الزُّورِ".
حدَّثنا محمدُ بنُ المثنى، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن فِراسٍ، عن الشَّعْبيِّ، عن عبدِ اللهِ بن عمرٍو، عن النبيِّ ﷺ، قال (٣): "الكبائرُ: الإشراكُ بالله، وعُقوقُ الوالِدَيْن، أو (٤) قتل النفسِ" - شعبةُ الشاك - "واليمينُ الغَمُوسُ" (٥).
حدَّثنا أبو هشامٍ الرفاعيُّ، قال: ثنا [عُبيدُ اللهِ](٦) بنُ موسى، قال: ثنا
(١) أخرجه أحمد ١٩/ ٣٤٣، ٣٤٤ (١٢٣٣٦)، والبخارى (٥٩٧٧)، ومسلم (٨٨) من طريق محمد بن جعفر به. (٢) أخرجه مسلم (٨٨/ ١٤٤)، وابن منده في الإيمان (٤٧٤) من طريق يحيى بن حبيب به، والترمذي (١٢٠٧، ٣٠١٨)، والنسائى (٤٠٢١، ٤٨٨٢) من طريق خالد بن الحارث به. وينظر الطيالسى (٢١٨٨). (٣) بعده في م: "أكبر". (٤) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "و". (٥) أخرجه أحمد ١١/ ٤٧٥، ٤٧٦ (٦٨٨٤)، والبخارى (٦٨٧٠)، والترمذى (٣٠٢١) من طريق محمد بن جعفر به. (٦) في النسخ: "عبد الله". والمثبت من مصادر التخريج.