مُسَوِّمِينَ﴾. قال: مَجْزوزةً أذنابُها وأعرافُها، فيها الصوفُ أو العِهْنُ، فذلك التسويمُ.
حدَّثنا بِشْرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾: ذُكِر لنا أن سِيماهم يومَئذٍ الصوفُ بنواصى خيلِهم وأذنابِها، وأنهم على خيلٍ بُلْقٍ (١).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾. قال: كان سِيماها صُوفًا فى نواصِيها (٢).
حُدِّثت عن عَمَّارٍ، عن ابنِ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن لَيثٍ، عن مجاهدٍ، أنه كان يقولُ: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾. قال: كانت خيولهُم مَجْزوزةَ الأعرافِ، مُعَلَّمةً نواصِيها وأذنابُها بالصوفِ والعِهْنِ (٣).
حُدِّثت عن عَمَّارٍ، عن ابنِ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، كانوا يومَئذٍ على خَيْلٍ بُلْقٍ (٤).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنا هُشَيمٌ، قال: أخبَرنا جويبرٌ، عن الضحاكِ وبعضِ أشياخِنا، عن الحسنِ، نحوَ حديثِ مَعْمَرٍ، عن قتادةَ (٥).
حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا أحمدُ، قال: ثنا أسباطُ، السُّدَّيِّ: ﴿مُسَوِّمِينَ﴾: مُعَلِّمِينَ (٦).
(١) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٢/ ٧٠ إلى عبد بن حميد والمصنف. (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٣٠ وفيه زيادة: "وأذنابها". (٣) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره ٣/ ٧٥٤ (٤١٠٩) من طريق أبى جعفر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٧٠ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٤) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٢/ ٧٠ إلى المصنف. (٥) أخرجه سعيد بن منصور ٣/ ١٠٨٩ (٥٢٤ - تفسير) من طريق جويبر به بمعناه. (٦) ذكره الطوسي في التبيان ٢/ ٥٨٠.