حدَّثني يحيى بنُ عثمانَ بنِ صالحٍ السَّهْميُّ، قال: حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ صالحٍ، قال: حدَّثني مُعاويةُ بنُ صالحٍ، عن عليِّ بنِ أبي طلحةَ، عن ابنِ عباسٍ، قال: هو قَسَمٌ [أقْسَمه اللَّهُ](١)، وهو مِن أسماءِ اللَّهِ (٢).
وحدثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: حدَّثنا ابنُ عُلَيَّةَ، قال: حدَّثنا خالدٌ الحَذَّاءُ، عن عكرمةَ، قال: ﴿الم﴾ قسَمٌ (٣).
وقال بعضُهم: هو حروفٌ مُقَطَّعةٌ مِن أسماءٍ وأفعالٍ، كلُّ حرفٍ مِن ذلك لمعنًى غيرِ معنى الحرفِ الآخرِ.
ذكْرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: حدَّثنا وَكيعٌ، وحدَّثنا سفيانُ بنُ وَكيعٍ، قال: حدَّثنا [أبي، عن شَريكٍ](٤)، عن عطاءِ بنِ السائبٍ، عن أبي الضُّحَى، عن ابنِ عباسٍ:
= اسم من أسماء اللَّه مقطعة بالهجاء، فإذا وصلتها كانت اسما من أسماء اللَّه. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٢ إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر، مطولا. ورُوي عن الشعبي أنه قال: سر هذا القرآن فواتح السور. كما سيأتي. وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (١٦٩) من طريق محمد بن سليمان، عن عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن السدي: فواتح السور من أسماء الله. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٢ إلى أبي الشيخ والبيهقي عن السدي. (١) في م: "أقسم اللَّه به". (٢) أخرجه النحاس في معاني القرآن ١/ ٧٤، وابن مردويه - كما في تخريج أحاديث الكشاف ١/ ٣٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٦٣) من طريق عبد اللَّه بن صالح به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٢، ٣/ ٦٧ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٣٣ (٥٢) من طريق ابن علية به. (٤) في م: "ابن أبي شريك".