أبيه، عن ابنِ عباسٍ: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ﴾. قال: السِّلْمُ الإسلامُ (١).
حدَّثني موسى بنُ هارونَ، قال: ثنا عَمرُو بنُ حمادٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ﴾. يقولُ: في الإسلامِ (٢).
حدَّثنا أبو كُرَيْبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن النَّضْرِ بنِ عَرَبيٍّ، عن مجاهدٍ: ادْخُلُوا في الإسلامِ.
حدَّثني يونسُ، قال: أخبرَنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ﴾. قال: السِّلمُ الإسلامُ (٣).
حُدِّثْتُ عن الحسينِ بنِ الفرجِ، قال: سمِعتُ أبا مُعاذٍ الفضلَ بنَ خالدٍ، قال: ثنا عُبَيْدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعتُ الضحَّاكَ يقولُ: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ﴾: في الإسلامِ (٤).
وقال آخَرون: بل معنى ذلك: ادْخُلوا في الطاعةِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حُدِّثْتُ عن عمَّارٍ، قال: ثنا ابنُ أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ: ﴿ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ﴾. يقولُ: ادْخُلوا في الطاعةِ (٥).
وقد اختَلَفت القَرأةُ في قراءةِ ذلك، فقرَأته عامَّةُ قرأةِ أهلِ الحجازِ: (ادْخُلُوا فِي
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٧٠ (١٩٤٧) عن محمد بن سعد به. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٧٠ عقب الأثر (١٩٤٧) من طريق عمرو به. (٣) ينظر تفسير ابن كثير ١/ ٣٦١. (٤) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٧٠ عقب الأثر (١٩٤٧) معلقًا. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٣٧٠ عقب الأثر (١٩٤٦) من طريق ابن أبي جعفر به.