حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾. خلَق سبعَ سماواتٍ وسبعَ أرضين؛ في كلِّ سماءٍ مِن سمائه، وأرضٍ مِن أرضِه، خَلْقٌ مِن خلْقِه، وأمرٌ مِن أمرِه، وقَضاءٌ مِن قضائِه.
[حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: حدَّثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾. قال: في كلِّ سماءٍ وفي كلِّ أرضٍ، خَلْقٌ مِن خلقِه، وأمرٌ مِن أمرِه، وقضاءٌ مِن قضائِه](١)(٢).
حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ قال: بينا النبيُّ ﷺ جالسٌ مرَّةً مع أصحابِه، إذ مرَّت سَحائِبُ (٣)، فقال النبيُّ ﷺ:"أتَدْرون ما هذا؟ هذا العَنانُ، هذه روايا الأرضَ، يسوقُها اللَّهُ إلى قومٍ لا يعبدُونه". ثم قال:"أتَدْرون ما هذه السماءُ"؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُه أعلمُ. قال:"هذه السماءُ؛ مَوْجٌ مكفُوفٌ، وسَقْفٌ محفوظٌ". ثم قال:"أتَدْرون ما فوقَ ذلك"؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُه أعلمُ. قال:"فوقَ ذلك سماءٌ أُخرى". حتى عَدَّ سبعَ سماواتٍ وهو يقولُ:"أتدرون ما بينَهما"؟ [ثم يقولُ:"بينَهما] (٤) خمسُمائةِ سنةٍ". ثم قال:"أتَدْرون ما فوقَ ذلك"؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُه أعلمُ. قال:"فوقَ ذلك العرشُ". قال:"أتدرون ما بينَهما"؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُه أعلمُ. قال:"بينَهما خمسُمائةِ سنةٍ". ثم
= وفي ت ١: "حرمى بناه". (١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٩٩ عن معمر عن قتادة. (٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "سحابة"، وفي مصدر التخريج: "سحاب". (٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣.